لم يكتف السيد محمد ملص وزوجته السيدة إنتصار صفية بصفتهما شريكين في إنتاج فيلم باب المقام بالتغاضي عن حقوقي المادية وعدم دفع أتعابي وحصتي من ثمن السيناريو " محمد ملص شريك " بل قاما بإضافة إسم السيد المنتج التونسي أحمد عطية كشريك لنا في الكتابة رغم أنه ليس بكاتب ولم أتعرف إليه إلا بعد إنتهاء الفيلم نهائياً،ولم يكتب السيد عطية حرفاً واحداً في الفيلم، وبعدها قاما بحذف إسمي من تيترات النسخة الفرنسية للفيلم، مما يشكل أكبر مخالفة مهنية في تاريخ السينما السورية.

رغم كل ذلك قام السيد محمد ملص كمخرج بقراءة خاطئة للنص، وتقديم مستوى مهني مفاجىء" وهذا الفيلم يخرجه ملص دون تعاون فني مع أسامة محمد وعمر أميرالاي"

وكوني شريك أساسي في نص فيلم باب المقام الذي شاهدتموه أسجل إعتراضي الكامل ودهشتي الشديدة لهذه الرؤية الإخراجية المفككة والضعيفة التي أودت بالفيلم إلى عكس معناه.

لذلك وإحتراماً لماتبقى من مدنية في الثقافة السورية توجهت إلى القضاء " أول جلسة 26 / 4 / 2006" ليفصل في هذه القضية التي لاتخصني بشكل شخصي فقط بقدر ماستلقي الضوء على أوهام ثلاثين عاماً من عمر الثقافة السورية، وأعتقد بأن الوقت قد حان لمراجعتها بشكل نقدي وشامل وجذري.