اعتبر رئيس تجمع الإصلاح والتقدم عضو اللقاء الوطني اللبناني خالد الداعوق أن خطاب السيد نصر اللـه ينطلق من المكونات الوطنية الأساسية، لأن شخص الرئيس المعني بمصلحة البلد هو الأهم في الاستحقاق الرئاسي وليس الوعود أو البرامج، ورأى الداعوق أن سورية لم تستفد من الاغتيالات التي طالت الشخصيات السياسية في لبنان بل دفعت الثمن غالياً، وقال من يدبر هذه الاغتيالات هو من يريد خلق الانقسام والتشرذم بين سورية ولبنان.

وحول مؤتمر السلام الذي دعا إليه الرئيس بوش في الخريف اعتبر الداعوق أن هذا المؤتمر هو إعلامي ولن يصل إلى نتائج جدية، ولاسيما أن إسرائيل لم ترسم حدودها بعد للوصول إلى اتفاق ما، وقال الاتفاقات التي جرت بين أولمرت والرئيس عباس لا تدل على وجود تفاهمات جدية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. وأشار الداعوق إلى حذر الأردن من هذه الاتفاقات الثنائية.