توقفت جريدة الاجتماعية السورية الخاصة عن الصدور، وتضاربت الاقوال في دمشق حول اسباب ذلك ، ففي حين اكدت مصادر ان اسباب ايقافها هو تعرض الجريدة للطوائف في سوريا مما حدا بوزارة الاعلام إلى ايقافها الا ان مصادر اخرى عزت اسباب التوقف إلى اعتقال رئيس تحريرها محمد انور وردة حوالي الشهر بعد نشره لمقالة حول احدى الطوائف ، الا ان المصادر الاولى تساءلت اذا كان قد افرج عن رئيس التحرير ولم يسحب ترخيص الجريدة فلماذا بعد الافراج عن وردة لم تعد إلى الصدور والى الاسواق؟..

ولكن اتفقت المصادر على التاكيد ان اسباب اعتقال وردة وتوقف الجريدة عن الصدور ليس بسبب تعرضها الدائم للنائب في البرلمان السوري الدكتور محمد حبش لاسباب غير مفهومة ، وليس بسبب المقالة المنشورة في العدد 19 من الجريدة تحت عنوان "دعوة للتبول على نبيل فياض... الدعوة عامة "، بسبب مايقوله فياض ويكتبه على مواقع الانترنت "حول ان الدعارة أفضل من زواج التسري الذي أباحه المسلمين، رغم أنف حاخامي حزب الله.. تجار المتعة.. الذين يخرج الشبق من عيونهم وأنوفهم وان الشافعي يبيح للرجل أن يتزوج من ابنته غير الشرعية! وان القبيسيات أبقار شامية من النوع الرديْ، وهن إرهابيات صغيرات يعممون القتل والإجرام باسم الآلهة وان الشيخ أحمد ياسين شيخ إرهابي محنّط يقود الفلسطينيين والمنطقة كلها إلى هاوية لا يعرف أحد قرارها! "،كما يقول فياض "انه من أجل النهوض بواقع المرأة المتخلف في سوريا لا بد من فك الارتباط نهائياً مع الشريعة الإسلامية" واستشهد وردة كتبرير لدعوته بمقالة كتبها فياض عنوانها "نهاية حثالة اسمها العرب"، وشهدت دعوة رئيس تحرير الاجتماعية ردود فعل متباينة ورد عليها فياض بالاستنكار والاستهجان.

هذا وشهد موقع الاجتماعية على الانترنت الخبر التالي تحت عنوان هل تلغي وزارة الاعلام ترخيص الاجتماعة "تناهى الينا من الكواليس الادارية ان السلطات الاعلامية المختصة تدرس الغاء ترخيص الاجتماعية بعد نشرها في العدد 20 مقالا حول "فظائع الطائفة الدرزية في السويداء" واعتبرت محررة الخبر ان رئيس تحرير الجريدة بطلا لانه الوحيد الذي تصدى من اجل الدروز وان الذين يريدون الغاء الترخيص ويستنكرون العنوان لايقرؤون.

مصادر
ايلاف