نقلت رويترز عن "ديبوماسي" في فيينا لم تحدد هويته أن التحقيق الذي تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن موقع سوري يشتبه بأنه نووي، ربما لا يصل إلى نتيجة من دون معلومات بخلاف صور الأقمار الاصطناعية الموجودة بالفعل، بينما لم تعلق الوكالة هذا الخبر
واعتبر "الديبلوماسي أن هذا الأمر ربما يضطر الوكالة الى الطلب من سوريا السماح لها بزيارة الموقع. موضحا أن الوكالة تدرس الصور الجوية الملتقطة للموقع الذي أغارت عليه المقاتلات الاسرائيلية، وطلبت من سوريا تفسيرات. ولكن سوريا لم ترد وليس من المرجح ان تكون هناك نتيجة. وأضاف «ينظر خبراء الوكالة إلى تاريخ إقامة هذه المنشأة. ولكن بهذه الصور وحدها فهم يشعرون أنهم غير قادرين على الوصول لاستنتاجات».
وتابع الدبلوماســي «إذا حصلت الوكالة الذرية على مؤشرات من طرف ما بشأن نشــاط نووي فســيكون الأمر مختلفا. ولكن صورة مبنى شكله مربع ليســت كافية «لمعــرفة ما إذا كان المبنى موقعا نوويا». وأشار الى انه من المحتمل أن تطلب الوكالة الدولية من سوريا السماح للمفتــشين بالتــوجه الى الموقع لأخذ عينات بيئية من أجل إجراء تجارب عليــها تثبت ما إذا كانت هناك مواد نووية استخدمت سرا، ولكن الوكالة تأمل أولا في الحصول على توضيحات من جانب سوريا.