هناك عدة مسارات للعملية السلمية في الشرق الأوسط بعدما رفضت إسرائيل في مدريد ربط المسارات السلمية وفرضت
على الدول العربية فصل المسارات عن بعضها البعض، وما يهمنا هنا هو وجود وساطة تركية بين سوريا وإسرائيل، فالجولان أرض عربية محتلة منذ عام 1967 وفيها شعب يحمل الهوية الوطنية السورية ويناضل بالطرق السلمية ضد الاحتلال في كل مناسبة، وسوريا لم ولن تفرط بذرة تراب من أرض الجولان مهما كانت الضغوط أو الحجج والأساليب المستخدمة فمنذ سنوات طوال وفي خطاب شهير للرئيس حافظ الأسد في نهاية الثم�

مصادر
الوطن (قطر)