تصاعدت وتيرة المناكفة الاعلامية بين السلطة وحركة فتح من جانب وحركةحماس من جهة أخرى، بصورة غير مسبوقة .

واتهم الناطق الرسمي باسم الأجهزة الامنية التابعة للسلطة الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، حماس بتنفيذ أحكام بالاعدام بحق فلسطينيين في قطاع غزة وتغليف هذه الاحكام باستخدام مصطلح ’المهمات الجهادية’ . وقال إن هذه الممارسات جرى تنفيذها بحق العديد من الفلسطينيين، داعيا ’حماس’ لفتح تحقيقات جدية للكشف عن هذه الممارسات .

وفي المقابل هددت حركة حماس، بادراج اسماء من تصفهم بالمعتلقين السياسيين لدى أجهزة السلطة في الضفة الغربية، ضمن قائمة صفقة تبادل الأسرى مع ’إسرائيل’، مقابل الافراج عن الجندي ’الإسرائيلي’ غلعاد شاليت، في حين نفى الضميري أن يكون لدى السلطة أي معتقل على خلفية أفكاره ومعتقداته الدينية أو السياسية، متهماً ’حماس’ بدأت بحملة تحريضية ضد السلطة وأجهزتها بشكل متساوق مع حملة ’إسرائيلية’ للنيل من مكانة السلطة على المستوى الدولي، حسب تعبيره، لاجهاض الحملة الدبلوماسية التي بدأتها السلطة للحصول على اعترافات دولية بالدولة الفلسطينية المستقلة .

وفي تصعيد آخر، أعلن موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وقف لقاءات المصالحة على خلفية معتقلي ’حماس’ في سجون الضفة .

ونقلت وكالة سما المستقلة الفلسطينية عن أبو مرزوق قوله على موقع حماس الرسمي لن يكون هناك أي لقاء مصالحة مع فتح في ظل تجاهل مطالب المختطفين المضربين عن الطعام في سجون السلطة . وكان من المقرر ان يعقد لقاء مصالحة بين حماس وفتح في نهاية الشهر الحالي.