أكد الكرملين أن الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف سيزور الأردن والأراضي الفلسطينية في كانون الثاني.وأوضح الكرملين في بيان على موقعه الالكتروني أن التحضير لزيارة الرئيس المقررة إلى الأردن والأراضي الفلسطينية متواصل كما هو مقرر.

وسيؤجل ميدفيدف زيارته إلى ’إسرائيل’ بسبب إضراب موظفي الخارجية الإسرائيلية. وكانت الحكومة ’الإسرائيلية’ طلبت الاثنين من روسيا تأجيل زيارة ميدفيديف المقررة في 16 إلى 19 كانون الثاني الحالي بسبب إضراب موظفي وزارة الخارجية الإسرائيلية لدعم مطالب متعلقة بالرواتب.

وفي سابقة ستكون الأولى من نوعها، أبلغت السلطات الروسية الطرف الفلسطيني أن زيارة مدفيديف ستتم من دون المرور ب’اسرائيل’، وهذه أول مرة يقوم فيها زعيم دولة كبرى بزيارة فلسطين من دون ان تكون اسرائيل مدرجة على جدول الزيارة.

وقال السفير الفلسطيني لدى موسكو فائد مصطفى بحسب صحيفة ـ الحياة ـ إن الجانب الروسي أكد للفلسطينيين حرصه على عقد القمة الفلسطينية - الروسية في هذه المرحلة، ورغبته بعدم تأجيلها، بصرف النظر عن الموقف الإسرائيلي.

وتسعى موسكو لتنشيط دورها في عملية السلام ومحاولة البحث عن مخارج من المأزق الراهن. وبحسب الديبلوماسي الفلسطيني، فإن لدى موسكو توجهاً لعقد لقاء دولي في العاصمة الروسية تم التوصل الى تصور كامل بشأنه وينتظر أن يمهد لتنفيذ فكرة المؤتمر الدولي التي كانت مطروحة في السابق.

وأوضح مصطفى أن الطرف الروسي بدأ مشاورات من أجل تنفيذ الفكرة وتحديد موعد توجيه الدعوات للأطراف التي ستدعى لحضور اللقاء، الذي سارع الجانب الفلسطيني إلى الترحيب بعقده في أي وقت.

وينتظر أن توجه الدعوات لحضور اللقاء، الذي لا يعدّ بديلاً عن الجهود المبذولة حالياً لعقد اجتماع خاص للرباعية الدولية، إلى أعضاء اللجنة الرباعية والأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ولجنة المتابعة العربية وعدد من البلدان الاقليمية، التي ذكر الروس منها تركيا والنرويج واليابان