علمت سورية الغد من مصدر لبناني مطلع أن لدى المعارضة اللبنانية أربعة لاءات لن تتراجع عنها وهي:

لن تكون المرحلة المقبلة استمراراً للحقبة السابقة، وسيشهد الواقع اللبناني تغييراً حتمياً. ولن يعود سعد الحريري إلى رئاسة الحكومة، بعد أن أصبح جزءاً من الأزمة، وخصوصا بعد انصياعه للإملاءات الأميركية، لن يكون في الأفق محكمة جديدة تتعاون مع الدولية بعد أن تحولت عاملاً يهدد الاستقرار الداخلي والسلم الأهلي.

كما أكدت المصادر أن الانتداب الأميركي على الحكومة اللبنانية لن يعود بعد اليوم.

وكانت حكومة الوحدة اللبنانية برئاسة سعد الحريري حلت نفسها دستورياً أمس، باستقالة وزراء المعارضة العشرة إضافة إلى “الوزير الملك” عدنان السيد حسين المحسوب على رئاسة الجمهورية، الذي قدم استقالته في بيان قال فيه إنها جاءت لتمكين المؤسسات الدستورية من تفعيل حكومة جديدة تلبي طموحات اللبنانيين في الوحدة الوطنية والاستقرار، ما وبهذا أصبحت الحكومة مستقيلة حكماً بعد استقالة ثلث عدد أعضائها زائدا واحداً.