الكاتب: حازم خضر

اعتصم نحو خمسة عشرين سوريا من ذوي الموقوفين السياسيين أمام وزارة الداخلية في دمشق للمطالبة بالإفراج عن أبنائهم قبل أن تفرقهم عناصر من شرطة مكافحة الشغب .

وقال شهود عيان إن عشرة من النسوة دخلن الى مبنى وزارة الداخلية حيث من المفترض أنهن قدمن معروضا يتضمن طلب الافراح عن أبنائهن . وتابعوا إن عناصر الشرطة قاموا بتفريق المعتصمين الذين حملوا صور أبنائهم. مشيرين الى تعرض بعض المعتصمين للضرب.

وكان أهالي المعتقلين نشروا رسالة قبل أيام بعد صدور عفو لم يشمل أبنائهم أكدوا فيها أنهم قرروا التوجه الى وزير الداخلية لتقديم معروض يتضمن الشكوى والمعاناة بعدم إطلاق أبنائهم