الكاتب : روله السلاخ

يؤكد معظم أصحاب المكاتب السياحية أنه تم خلال الفترة الحالية لدى أغلب شركات السياحة السورية إلغاء الحجوزات لموسم الأعياد السابق وجاء الإلغاء من الدول التي أصدرت فيها السلطات الرسمية تحذير لرعاياها بعدم زيارة سورية ولعل أول هذه الدول أمريكا ثم تتالت بعدها الدول كأوروبا الغربية - استراليا- واليابان كذلك انكلترا وفرنسا وتستمر هذه الإلغاءات حتى نهاية العام 2011 حيث شملت الإلغاءات حجوزات رحلات مفترضة وليس فقط خلال الشهرين الحاليين ( نيسان وأيار) بل في خريف 2011 أي خلال أشهر أيلول وتشرين.

وبالتزامن مع ما تشهده الحركة السياحية من تراجع واضح قرر اتحاد غرف السياحة توجيه مذكرة إلى الجهات المعنية تتضمن اقتراح مجموعة إجراءات هي عبارة عن إجراءات تحفيزية وترويجية ومنها حوافز مالية تعتبر خطوات مشجعة لإحياء قطاع السياحة.

يشار في هذا المجال إلى خسائر هائلة ستلحق بالاقتصاد السياحي السوري وستكبر يوما بعد يوم وتزداد في كل مرة يصدر فيها خبر غير سار.

صاحب أحد المكاتب السياحية يقول تم إلغاء كل المجموعات السياحية القادمة خلال الفترة الحالية أي أشهر آذار - نيسان-أيار وحتى حزيران على ألا يتجاوز التأجيل شهري أيلول وتشرين والذي يتوقع أن تعود خلالهما الحركة للقطاع السياحي.

يشار إلى أن ذلك حصل في خضم الموسم السياحي وتم الحديث عن نية لدعوة مدراء شركات السياحة الأجنبية كألمانيا و سويسرا وغيرها لرؤية الوضع والاطمئنان بما يشجع على عودة الحركة السياحية إلى طبيعتها.

وترجع أسباب الخسارة التي ستلحق بالمكاتب السياحية نتيجة تحمل الأعباء الحالية ومن بينها رواتب الموظفين على سبيل المثال وعدم قدوم السياح يوصف الوضع بالمفاجئ قلم يعرف قطاع السياحة وضعا مشابها لذلك من قبل وحتى مع تخفيض أسعار الفنادق فالأمر لن يجدي نفعا لعدم وجود قدوم سياحي.

وقد قامت عدد من مكاتب السياحية حاليا بتخفيض أعداد الموظفين لديها بتسريحهم أو حتى بتخفيض رواتبهم.