مع بداية شهر مارس، دعت قوات الاحتلال مراسلي الصحافة إلى تسجيل أسمائهم للحصول على بطاقة المراسل، حتى يتسنى لهم تغطية عملية (إعادة بناء العراق!)، لكن حسب الأمين العام للفدرالية الدولية للصحفيين، فان قوات الاحتلال بعدها عملت شيئا فشيئا على ترويع الصحفيين وتهديدهم.يوم6 مارس ثلاثة صحفيين كوريين تم حجزهم وتقييدهم لمدة أربع ساعات واتهموا بنقل القنابل إلى العراق.رغم أن سفير كوريا قد أفصح جيدا عن هويتهم وطلب بإطلاق سراحهم فورا.والحقيقة التي تغيب عن أغلب الصحفيين أنه يتم استعمالهم واستدعائهم من أجل مراقبتهم، وعندما يكثر الفضول في أوساطهم فلا مناص من حجزهم واتهامهم بتهم شتى لا تقر على قرار.