تأكيدا مرة أخرى على ما يعتقده،رالف ناضير رمى بالكرة في مرمى المنافسة الاٍنتخابية بالولايات المتحدة : (الرئيس بوش وأعضاء الكونغرس ما هم اٍلا عرائس في يد السياسة العسكرية الاٍسرائيلية).وفي نظره،الأظرفة المالية المخصصة من طرف (اللوبي الاٍسرائيلي) لدعم الجيش الاٍسرائيلي التسحال،هي الفيصل في تغليب الأصوات لصالح طرف على حساب طرف آخر.وقد خلص ناضير القول اٍلى أن الرؤساء الأمريكان الأربعة الأخيرين وكذا الكونغرس قد نحوا جانبا آراؤهم المستقلة لحساب اٍرضاء هذه الجماعات الضاغطة.ورافضين الاٍستماع اٍلى تيارات السلام الفلسطينية الاٍسرائيلية.والشيء الملفت للانتباه في هذا هو تزايد شعبية هذا المرشح لخوض الاٍنتخابات من طرف غالبية من المنتخبين الذين يساندون الترشح المستقل لرالف ناضير.وكما يصف بنفسه قائلا أن القضايا المصيرية الكبرى تسبق في الاٍهتمام كثير من الفرعيات البسيطة.