قام الرئيس السوري بشار الأسد، برفقة عقيلته السيدة أسماء، أمس بزيارة خاصة استمرت بضع ساعات إلى الدوحة حيث أجرى محادثات مع أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني حول التعاون الثنائي.
وقالت وكالة الأنباء السورية “سانا” إنه جرى خلال اللقاء «استعراض الأوضاع في المنطقة العربية والتطورات على الساحتين الاقليمية والدولية». كما جرى بحث «العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتعزيزها على الصعد كافة واستمرار التنسيق والتشاور بينهما حول القضايا ذات الاهتمام المشترك».

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن “مصدر سوري” في الدوحة قوله إن الأسد أكد، خلال القمة القطرية السورية، على أن السلام مع إسرائيل خيار استراتيجي.

وأضاف المصدر نفسه أن الأسد «عبر عن استعداد دمشق لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل من دون شروط مسبقة غير أنه أشار إلى أن المشكلة تكمن في إسرائيل التي لا تبدي تجاوبا يدفع بالعملية السلمية».

وتابع أن «المحادثات تناولت العلاقات السورية الأميركية والضغوط الأميركية على دمشق، خاصة ان قطر تقوم بمساع حميدة بين دمشق وواشنطن. كما تناولت تطورات العلاقات الثنائية والوضع في لبنان والعراق والعلاقات السورية العراقية وإرسال وفد سياسي وامني إلى العراق بغرض وضع الترتيبات اللازمة لاعادة فتح السفارة السورية في العراق قريبا وبحث سبل الحد من تسلل العناصر الخارجية عبر الحدود السورية إلى العراق».

مصادر
السفير (لبنان)