أعلن “مجموعة من الحقوقيين والمثقفين الكرد” في الأول من الشهر الحالي عن «تأسيس المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سوريا“ماف”»
ومن أهداف المنظمة بحسب بيان حصلت “سيريا نيوز” على نسخة منه «العمل على ترسيخ شعور المواطن الكردي بكرامته وتحقيق المساواة الفعلية بينه وبين بقية المواطنين السوريين وتعزيز النضال من أجل الحريات العامة والديمقراطية» و «نشر ثقافة حقوق الإنسان بين أبناء الشعب الكردي في سوريا، وتعزيز روابط التضامن الوطني والدولي في إطار حقوق الإنسان والعمل من أجل إجراء التعديلات الضرورية على الدستور السوري ليتوافق مع القوانين الدولية وتطورات العصر»...
ولفت البيان إلى أن هناك الكثير من التجاوزات في المجتمع السوري ستساهم المنظمة على إزالة آثارها السلبية من أجل تطور البلاد وازدهاره. نظرا لما يتعرض له الشعب الكردي في سوريا من انتهاكات فظة لحقوقه الأساسية وحرياته العامة «مع بقاء سريان قانون الطوارئ والأحكام العرفية في البلاد» و المحاكم الاستثنائية والقوانين والتعليمات التي تحد حرية الرأي والتعبير والنشر..بالوسائل الأعلامية المختلفة وغياب قانون عصري للأحزاب يسمح بحرية تشكيل الأحزاب والجمعيات المدنية وعدم وجود المساواة الحقيقية بين المرآة والرجل في القوانين السورية وانتهاكات حقوق الطفل بكل أشكالها ومظاهرها.
