لمحاربة القوات الأميركية هناك. وأن سوريا توفر للمقاتلين الأجانب المأوى والسلاح والمال.

لكن المسؤول قال في رده لـ «البيان»: «مع انه لا شيء محدد عندي عن هذه التقارير، فإن وزير الدفاع دونالد رامسفيلد قال علناً وبكل صراحة وأكثر من مرة إن على جيران العراق، وخصوصاً سوريا، أن تساعد العراق لعودة الاستقرار إليه، وأن تقدم وتعمل كل ما تقدر عليه لضبط حدودها ومنع دخول المقاتلين والإرهابيين الأجانب إلى العراق».

ورداً على ما إذا قامت سوريا بالمطلوب منها في هذا الخصوص، أو تم إحراز تقدم في هذا الموضوع الذي هو واحد من موضوعات عدة أخرى محل خلاف شديد بين البلدين، قال المسؤول: انه ليس في موقع يؤهله للإجابة عن السؤال الذي يمكن للخارجية الأميركية أن تجيب عليه.

رداً على سؤال لـ «البيان» قال مسؤول في الخارجية الأميركية «انه لن يحصل أي تقدم يذكر في أي موضوع من موضوعات الخلاف بيننا وبين سوريا»، وما يتعلق بموضوع المقاتلين الأجانب ودخولهم من سوريا إلى العراق، فإنه يتعين على السوريين القيام بالمزيد من الإجراءات والتدابير لضبط الحدود مع العراق ومنع تسلل الإرهابيين والمقاتلين الأجانب إلى العراق.

وهناك الكثير المطلوب من سوريا أن تقوم به بالنسبة لموضوعات وقضايا أخرى مثل وقف تدخلها في الشؤون اللبنانية نهائياً، وتغيير سياستها بالنسبة لدعم الإرهاب، حيث تؤوي حالياً منظمات إرهابية، والعمل على احترام حقوق الإنسان فيها والإصلاح السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى عملية السلام في المنطقة.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)