أكد وزير الإعلام السوري مهدي دخل الله ان الحدود بين لبنان وسوريا لم تكن مقفلة في المرحلة الماضية، واصفاً ما اشيع حول هذا الموضوع بالشائعات المضللة التي لا تستند إلى الواقع.

وقال دخل الله، في حديث لصحيفة “الديار” اللبنانية تنشره اليوم انه لو كان الأمن في لبنان مستتباً لكانت المخاوف في سوريا أقل.

ووصف زيارة رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة إلى دمشق أخيراً بأنها كانت ناجحة من حيث المبدأ، لكن نجاحها الفعلي يعتمد على النتائج التي ستسفر عنها.

وأعلن دخل الله أن المجموعات الإرهابية التي ألقي عليها القبض أخيراً في سوريا كان هدفها الانتقال إلى لبنان لضرب الاستقرار فيه.

واشار إلى أن لبنان بدأ يستقطب جماعة الاخوان المسلمين، وأن هذا لا يتناسب مع ما ورد في البيان الوزاري للحكومة اللبنانية من أن أمن لبنان من أمن سوريا.

وأكد الوزير السوري أن القوات السورية والمخابرات خرجت من لبنان، وهذا الأمر تحققت منه الأمم المتحدة.

وتساءل ما إذا كان الذين يطلبون مساعدة سوريا في تنفيذ القرار 1559 بشأن حل الميليشيا يريدون من الجيش السوري الدخول إلى لبنان مرة أخرى، معتبراً أن تدخل بعض السفارات في شؤون لبنان هو تدخل مهني.

من جهته قال الأمين العام للمجلس الأعلى اللبناني- السوري نصري خوري ان موضوع زحمة الشاحنات على معبر العبودية الفاصل بين لبنان وسوريا من الجهة الشمالية يرتبط بالطبيعة اللوجستية للمعبر الذي لا يسمح إلا بمرور شاحنة واحدة فقط، لافتاً إلى أن الاتصالات جارية مع المسؤولين في كلا البلدين لمعالجة المشكلة.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)