أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة نجيب فريجي امس ان القاضي الألماني ديتليف ميليس رئيس لجنة التحقيق الدولية في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري لم يستجوب أي مسؤول سوري وهو بانتظار موافقة دمشق ليقوم بذلك. ونفى فريجي بذلك التقارير التي جاء فيها ان ميليس استجوب «خطياً» مسؤول المخابرات السورية السابق في لبنان رستم غزالة وضابطين سوريين آخرين.

وأوضح فريجي ان «ميليس طلب قبل شهرين ان يلتقي وجها لوجه في دمشق مع مسؤولين سوريين محددين في اطار تحقيقه وحصل على موافقة مبدئية ولكن لم يتحدد أي موعد لذلك مع الأشخاص الذين رغب في رؤيتهم». ولم يشر فريجي إلى أسماء بعينها للمسؤولين السوريين الذين يريد ميليس لقاءهم لكنه أوضح ان لجنة التحقيق «ستستمع إلى أي شخص كان يتولى مسؤوليات في لبنان عندما وقعت عملية الاغتيال» في 14 فبراير.

من جهة أخرى نفى المتحدث باسم الأمم المتحدة ان يكون تم استجواب ضباط استخبارات سوريين ممن كانوا يعملون في لبنان «بالمراسلة». وكانت تقارير صحافية قالت أول من أمس ان ميليس استجوب «خطياً» ثلاثة ضباط سوريين بينهم رئيس جهاز الأمن والاستطلاع في القوات السورية العاملة في لبنان سابقا العميد رستم غزالة. وأوضحت التقارير ان سوريا التي وافقت على مبدأ الاستماع إلى الضباط الثلاثة «في إطار تسهيل مهمة لجنة التحقيق»،

اعتبرت ان سيادتها تمنع مثول ضباطها أمام قاض أجنبي وطلبت ان يتم الأمر من خلال رسالة تتضمن الأسئلة المطلوب الإجابة عنها تصل إلى وزارة الخارجية السورية عن طريق بعثتها في الأمم المتحدة. وأكدت ان غزالة وضابطين من فرع المخابرات السورية في بيروت سابقا هما العميد محمد مخلوف والعميد جامع جامع «أجابوا خطياً» على أسئلة الألماني ديتليف ميليس..

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)