تظاهر عدة آلاف من الموظفين، استجابة لنداء حزب غوران في 18 كانون أول-ديسمبر 2017 في السليمانية، ثاني أكبر مدينة في كردستان، للمطالبة باستقالة الحكومة الإقليمية.

وحمل المتظاهرون، الذين اتهموا مباشرة سلطة عائلة البرزاني، لافتات تندد ب "26 عاما من النهب والقرارات السيئة. وقد قامت عناصر غير منضبطة بإضرام النيران في مقرات حزب البرزاني (السنة) والحزب الديمقراطي الكردستاني، وكذلك الحزب المتحالف مع طالباني (الشيعة)، والاتحاد الوطني الكردستاني.

ومنذ استعادة الجنود العراقيين لمدينة كركوك العربية التي احتلتها حكومة إقليم كردستان واستعمرتها بشكل غير قانوني، واستقالة الرئيس المنتهية ولايته مسعود بارزاني، يواصل السكان تمردهم ضد عائلته.

ترجمة
سعيد هلال الشريفي