اتهمت صحيفة "تشرين" الناطقة باسم الحكومة السورية الولايات المتحدة بـ"فبركة الاتهامات" ضد دمشق وبالسعي الى "تحويل الضغوط الاميركية على سورية الى بند رئيسي" في جدول اعمال الجمعية العامة المقبلة للامم المتحدة.
وقالت الصحيفة ان "سورية تحولت الشغل الشاغل للادارة الاميركية التي تعد الملفات وتفبرك الاتهامات والاكاذيب وتوظف جيشا من السياسيين والاعلاميين في الداخل والخارج لمواصلة الهجوم على دمشق وسياستها ومواقفها".
واشارت الى ان "وسائل اعلام عربية اكدت التزام وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس تحويل الضغوط على سورية الى بند رئيسي في جدول اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة خلال مشاركتها في الجمعية العامة وتأليب العالم الاوروبي والعربي وتحويل الضغط عليها عالميا وعربيا".
واستغربت الصحيفة هذا "التحامل الاميركي على سورية رغم انها التزمت بقرارات الشرعية الدولية وتتعاون من دون تحفظ مع مبعوثي الامم المتحدة ان كان حول عملية السلام او مبعوثين لمناقشة قضايا ساخنة كقضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري وتغمض عينيها عن اسرائيل التي لم تنفذ اي قرار من قرارات مجلس الامن".
