وزير الدفاع العراقي: سنجد الحل الشافي لمشكلة الحدود مع سوريا نهاية العام
طالب وزير الدفاع العراقي سعدون الدليمي الحكومة السورية بالتوقف عن "إرسال الدمار إلى العراق" عبر حدودها"
مضيفا أن "تلك البوابة البائسة التي تمنينا أن تكون بوابة خير باتت علينا مدخل شر". في وقت سخرت فيه صحيفة الدار العراقية التي تصدرها وكالة الأنباء العراقية(واع) من الفساد الإداري الذي يعم موظفي الجمارك العراقيين مضيفة "لماذا تتهمون الآخرين بعدم ضبط حدودهم بينما حدودنا تعمل بالفساد الاداري؟!"
وقال الدليمي في مؤتمر صحافي" أقول لجيراننا الأعزاء أن يتقوا الله في أنفسهم ويكفيهم إرسال دمار إلى العراق" .
الوزير العراقي الذي اعتبر "مناطق حصيبة والرطبة والرمانة وغيرها (على الجانب العراقي) أصبحت رهينة بيد الإرهابيين الذين قدموا من كل بقاع الأرض ولم يجدوا بوابة مريحة يدخلوا منها إلى البلاد إلا سوريا".
وأوضح الدليمي بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية أن"المشكلة الحدودية التي تواجهنا مع السوريين على حدود طولها 615 كلم هي أن كل التسلل القاتل المرعب المميت يأتينا من هذه الحدود" مشيرا إلى أنه "إذا كانت هناك نية من قبل الجانب السوري لجعل الحدود معنا بوابة لإدخال الأشرار فليس بامكاني وضع جندي في كل متر ولكن سنجد الحل الشافي لهذه المشكلة مع نهاية العام" من دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
إلى ذلك سخرت صحيفة الدار العراقية من موظف الجمارك العراقي الذي يعمل على الحدود مع دول الجوار ويقول للسائقين والمسافرين عندما يقدمون لهم جوازات سفرهم "ماذا افعل بهذه الجوازات... ادفعوا لي فساد اداري احسن!" ورأت الصحيفة أن "دفع الخاوات هو عمل روتيني في مراكز الحدود العراقية".
وقالت إن "جميع موظفي الكمارك هناك يأخذون الخاوة والرشاوى، وهم لا يفتشون المسافرين لا في الذهاب ولا في الاياب، ولعل كل واحد منهم يحصل شهرياً على ملايين الدنانير نظراً لعدد المسافرين الهائل" مؤكدة بسخرية" أن بامكان العراقيين ان يهربوا ثروة قارون من بين ايدي هؤلاء المتعاونين جداً مع الحالة العراقية" " و"بامكان الارهابيين جلب اسلحتهم دونما حاجة إلى القلق، لا احد يفتش، ولا احد ينظر اليك بريبة، وبإمكانك اسكات أي موظف يعتقد انه ذكي ومساوم ممتاز" وأضافت" ايها السادة: لماذا تتهمون الآخرين بعدم ضبط حدودهم بينما حدودنا تعمل بالفساد الاداري؟!".

مصادر
سيريا نيوز (سوريا)