شارون يرفض استئناف التفاوض مع سورية
بحثت اكثر من 350 شخصية يهودية مخططات جديدة لتعزيز السياحة في الجولان السوري المحتل وضمان وصول مئات المستثمرين وآلاف السياح الى هذه المنطقة.

واستضافت مستوطنة "كتسرين"، كبرى مستوطنات الجولان، المؤتمر السنوي للسياحة في اسرائيل والذي تشرف عليه وزارة السياحة التي قصدت جذب الانظار الى الجولان وتشجيع المستثمرين لانشاء مشاريعهم السياحية في المستوطنات المبنية هناك والاراضي الشاسعة غير المستغلة بعد.

ويندرج هذا المؤتمر ضمن محاولات كثيرة تبادر اليها وزارة السياحة الاسرائيلية بالتعاون مع الوكالة اليهودية وجمعيات استيطانية اخرى لتعزيز الاستيطان في مرتفعات الجولان حيث تقدم عروضا مغرية وهبات كثيرة ليس فقط للمستثمرين انما لليهود الذين يقررون الانتقال الى الجولان للسكن.

وترى اسرائيل اهمية كبرى لتنفيذ مشاريعها خلال السنوات القريبة المقبلة وخصوصاً في اقامة الفنادق والمشاريع السياحية المختلفة الى جانب المشاريع السكنية التي يجرى العمل فيها على مدار السنة. فرغم ما نفذته اسرائيل من مشاريع استيطان هناك, الا ان المنطقة ما زالت شبه خالية من السكان حيث ان مجمل عدد السكان فيها اليوم لا يزيد على 38 ألف نسمة، نصفهم عرب سوريون ونصفهم مستوطنون، يعيشون على بقعة واسعة جدا نسبيا تبلغ مساحتها 1158 كيلومترا مربعا.

وبالتزامن مع عقد هذا المؤتمر، ذكر موقع "ايلاف" على الانترنت ان رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض استئناف المفاوضات مع دمشق. وقال شارون: "يجب الا تتخذ اسرائيل اجراءات تعرقل المساعي التي يبذلها الاميركيون لممارسة الضغوط على سورية"، مجددا ما سبق واعلنه وزير الدفاع شاوول موفاز من انه يتوجب على تل ابيب الاحتفاظ بهضبة الجولان نظرا لاهميتها الاستراتيجية.

مصادر
صدى البلد (لبنان)