اعترف المحلل في وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) لورنس فرانكلين المتخصص في الشؤون الايرانية أمس، بجرم تقديم معلومات سرية إلى مسؤول في السفارة الإسرائيلية لدى الولايات المتحدة وأعضاء في جماعة ضغط موالية لليهود.

وقال فرانكلين، للمحكمة الاتحادية في الإسكندرية في ولاية فرجينيا، انه كان محبطا من سياسة الحكومة، وانه كان يأمل من أن العضوين في لجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية العامة (ايباك) قد يستطيعان التأثير على السياسة، بعلاقاتهما مع مجلس الأمن القومي.
كما اقر فرانكلين بإعطاء معلومات سرية إلى مسؤول سياسي في السفارة الإسرائيلية، إلا انه أشار إلى أن المعلومات التي تلقاها من المسؤول كانت ذات قيمة اكبر من التي قدمها له. وقال <<كنت اعرف من صميم قلبي إن لدى حكومته هذه المعلومات، لقد قدم لي معلومات اكثر بكثير مما سلمته>>.

وكان اثنان من المسؤولين السابقين في ايباك، هما ستيفن روزين وكيث وايزمان، اتهما بالتآمر لنقل معلومات عن الأمن القومي قدمها لهما فرانكلين.

وتشير وثائق الاتهام إلى أن روزين ووايزمان تسلما معلومات حول مواضيع مختلفة، من ضمنها تنظيم القاعدة والنشاطات الإرهابية في آسيا الوسطى وتفجير الخبر في السعودية والسياسة الاميركية في إيران.

مصادر
السفير (لبنان)