شكك “حزب التجمع الديمقراطي الحر” امس ب “وطنية بعض احزاب المعارضة” في سوريا وذلك تعليقا على “اعلان دمشق” الذي اصدرته مجموعة من الاحزاب والشخصيات السورية المعارضة الاحد. ودعا الى “تغيير جذري وديمقراطي” للنظام السوري القائم حاليا.

وقالت رئيسة الحزب رهاب البيطار “انني اشكك بنية بعض احزاب المعارضة التي اصدرت “بيان دمشق” في هذا الوقت مستفيدة من الضغوط الخارجية والاقليمية من قبل دول الجوار على سوريا. واعتبرت البيطار ان “أي استهداف للنظام في هذا الوقت هو استهداف لسوريا خصوصا من قبل من يستفيدون من قوى أجنبية”.

ودعت البيطار المسؤولين عن هذه الاحزاب الى ان “يتقوا الله في بلدهم وشعبهم لأن مثل هذه البيانات خصوصا في مثل هذا الوقت لا تعبر عن سلامة النوايا بل هي جري وراء طموحات وهمية تصب في المحصلة النهائية في قنوات غير وطنية. كما اصدر هذا الحزب بيانا اعتبر فيه ان “ما يصدر عن بعض ما يسمى الاحزاب والمنظمات والتجمعات والتحالفات وبعض شيوخ العشائر لا يعبر عن سلامة النوايا ويصب في قنوات غير وطنية”.

كذلك اعتبر حزب “بكيتي” الكردي في سوريا نفسه غير معني بما ورد في “إعلان دمشق” بشأن القضية الكردية. وقال الحزب في بيان ان الاعلان تطرق الى الموقف من القضية الكردية حيث جاء في الاعلان “ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في سوريا بما يضمن المساواة التامة للمواطنين الاكراد السوريين مع بقية المواطنين من حيث حقوق الجنسية والثقافة وتعلم اللغة القومية”.

وأشار البيان الى ان الحزب لم يكن مشاركا في النقاشات التي ادت الى هذا الاعلان، ويرى ان هذا الاعلان قد حدد سقف حقوق الكرد بالمواطنة، معتبرا ان هذا يعتبر اجحافا بحق الشعب الكردي الذي يعيش على ارضه التاريخية وله خصوصيته القومية، معتبرا ايضا ان القضية الكردية ليست قضية مواطنة فحسب، بل هي قضية ارض وشعب ويجب ان تحل مثل معظم قضايا الشعوب حسب القوانين الدولية وفي اطار وحدة البلاد”.

من جهة ثانية ذكرت المنظمة العربية لحقوق الانسان في سوريا في بيان لها امس ان اجهزة الامن السورية في محافظة ادلب اعتقلت الاسبوع الماضي عبداللطيف صادق على خلفية تعليقه على انتخابات الاتحاد الرياضي العام، حيث قال صادق ان تلك الانتخابات مزورة.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)