قالت إسرائيل إن خطأ مطبعياً في بيان الحكومة الإسرائيلية جعله يبدو بمثابة اعتراف بأن الموساد كان له نشاط في نيوزيلندا العام الماضي.

وأدى اعتقال الإسرائيليين أورييل كيلمان وإيلي كارا في مدينة أوكلاند النيوزيلندية في آذار من عام 2004، واعترافهما بانتحال شخصية نيوزيلندي مريض وملازم للفراش للحصول على جواز سفر باسمه عن طريق الاحتيال، إلى تعكير العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين. واعتذرت إسرائيل عن الحادث ولكنها لم تعلق على اتهامات ولينغتون بأن الرجلين كانا عميلي مخابرات.

وعند الإعلان أمس عن محادثات بين وزير الخارجية الإسرائيلي سيلفان شالوم والسفير النيوزيلندي جان هندرسون، أشار بيان حكومي إلى أن الاجتماع سيكون الأول <<منذ وقوع الحادث مع الموساد>>. وسئل المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية مارك ريغيف عما إذا كانت تلك العبارة تشكل اعترافا رسميا بالتجسس، فقال إن عبارة <<الحادث مع الموساد>> كان يجب أن توضع بين مزدوجين لتوضيح أن التجسس ادعاء نيوزيلندي بالنسبة لإسرائيل. أضاف <<لم نقل أبدا أكثر مما قلناه في هذه القضية... حلت هذه القضية بطريقة مرضية مع الحكومة النيوزيلندية>>.

مصادر
السفير (لبنان)