فجرت بطولة العالم للشطرنج التي تجري في إسرائيل حالياً أزمة بين تل أبيب والقاهرة اذ أعلن رئيس لجنة الشباب والرياضة في البرلمان المصري ومعه عدد من النواب رفضهم واستنكارهم الشديد لتصريحات الرئيس الاسرائيلي موشيه كتساف التي شن فيها هجوماً حاداً على مصر نتيجة مقاطعتها لهذه البطولة الدولية.

وأكد رئيس لجنة الشباب والرياضة سيد جوهر: ان مثل هذه التصريحات تمثل إحدى سقطات إسرائيل السياسية ومحاولة للإساءة إلى مصر رياضياً على مستوى العالم متغافلاً تلك السياسات الإسرائيلية والبربرية ضد الشعب الفلسطيني وما ترتكبه في حق سوريا ولبنان وارتكابها أبشع الجرائم ضد الرياضة والسياسة والحقوق المشروعة للشعوب.

وقال إن كتساف يبدو أنه يتناسى جرائم إسرائيل في الرياضة عندما منع فريق كرة القدم الفلسطيني من المشاركة في بطولة عربية في الوقت الذي ترتكب إسرائيل أبشع جرائمها ضد الشباب الفلسطيني والذي يمثل طليعة شعبها لتمثيله في البطولات الرياضية الاقليمية والدولية.

وأكد البرلمانيون أيضاً على هجوم الرئيس الإسرائيلي المفاجىء لم يكن بمثابة مفاجأة فقد اعتادت إسرائيل على ان خلط الحق بالباطل، في الوقت الذي تمسكت الاتحادات الرياضية المصرية بكل هيئاتها بالمقاطعة لأي محاولة تطبيع إسرائيلية أو اللعب في إسرائيل الى ان يتحقق قيام الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية وتجلو إسرائيل عن كافة الأراضي العربية التي تحتلها.

وأضاف جوهر أنه كان من الطبيعي مقاطعة مثل هذه البطولة لكونها تجري في إسرائيل حتى لا تستغلها سياسياً لخدمة أهدافها المكشوفة والسرية وتعتبرها نوعاً من أنواع التطبيع الرياضي.

وأشار تيسير مطر وكيل اللجنة البرلمانية إلى أنه اذا كانت مصر قد قبلت منازلة مصارع إسرائيلي أو في لعبات التايكواندو أو الجودو في بطولات دولية جرت خارج إسرائيل، فإن ذلك كان من أجل إثبات تفوق المصريين على أمثال هؤلاء وحتى تعي إسرائيل الدرس جيداً.

مصادر
البيان (الإمارات العربية المتحدة)