علمت «الشرق الأوسط» أن سلطات الأمن السورية اعتقلت في مطار دمشق الدولي أمس، سبع نساء عراقيات يحملن جوازات سفر استرالية ومعهن طفل، وبحوزة إحداهن مسدس مفكك كان مخبأ داخل دمية للطفل، وكن ينوين مغادرة دمشق على إحدى طائرات شركة الخليج، متوجهين إلى استراليا عبر المنامة.

وأفاد مصدر دبلوماسي بحريني في العاصمة السورية، بأن التحقيقات الأولية مع النسوة السبع أشارت إلى أن رجلاً كان يرافق النسوة، إلا أنه لم يدخل إلى المطار ولا يزال طليقاً.

وأكد الدبلوماسي، أن السفارة البحرينية بدمشق معنية بمعرفة مبررات حمل هؤلاء النسوة للسلاح والدوافع الحقيقية وراء ذلك، باعتبار أن الطائرة تابعة لشركة طيران الخليج التي تعود ملكيتها إلى مملكة البحرين وسلطنة عمان وأن وجهتها كانت المنامة. ولم تعرف بعد مبررات وجود هذا المسدس مع تلك النسوة، وتجري السلطات السورية المختصة، وسط تكتم شديد التحقيقات اللازمة معهن للوقوف على دوافعهن في حمل السلاح ومعرفة ما إذا كانت لديهن نية مبيتة لتنفيذ عملية ما ضد الطائرة. وجرت عملية تفتيش دقيقة للطائرة ولركابها، خشية وجود ركاب آخرين في الطائرة قد تكون لهم علاقة بالنسوة السبع، وحرصاً على سلامة الركاب والطائرة التي غادرت مطار دمشق عند الساعة الخامسة إلا ربعاً من مساء أمس بالتوقيت المحلي، بدلاً من موعدها المقرر عند الثانية من بعد الظهر، فيما بقيت النسوة السبع والطفل في سورية قيد التحقيق.

مصادر
الشرق الأوسط (المملكة المتحدة)