إلى السيد / رئيس تحرير " إيلاف " المحترم
( نسخة إلى بقية المواقع التي أعادت نشر التقرير نقلا عن إيلاف )
نشرت صحيفة " إيلاف " اليوم تقريرا لمراسلتها في دمشق السيدة بهية مارديني بعنوان " إيلاف تنفرد بكشف شاهد ميليس الجديد " . ويتحدث التقرير عن كوني أنا شخصيا هذا الشاهد الجديد ، وأني اجتمعت مع ميليس في القنصلية البريطانية في مدينة دوسلدورف بألمانية ليلة 14 ـ 15 من الشهر الجاري بحضور زميلتين لي . كما ويسرد بعض الوقائع التي سبق وكنا نشرناها نحن على موقعنا وأماكن أخرى ، ووقائع أخرى لم أسمع بها ، خصوصا لجهة ما يتعلق برجل الأعمال السوري الذي رمزت إليه المراسلة بالحرفين ( أ . ب ) في سلوفاكيا .
يهمني في هذا الإطار أن أؤكد على أني لم أكن في التاريخ المذكور في ألمانيا ، بل في مطار شارل ديغول بباريس لوداع زوجتي التي جاءت في زيارة خاطفة إلى باريس بعد دخولي المشفى وعادت إلى مقر عملها في دبي بالإمارات العربية المتحدة في الليلة المشار إليها ، ولم أغادر الأراضي الفرنسية هذا الشهر .
أما بخصوص رجل الأعمال الموما إليه بحرفين أبجديين ، فيهمني أن أؤكد على أن رجل الأعمال الذي أعرفه في سلوفاكيا لا تنطبق عليه الصفات المذكورة ، وليس صحيحا أني على خلاف معه ، وهو لا يعمل في المجالات المشار إليها في التقرير .
ليست هذه المرة الأولى التي تنشر مراسلتكم تقارير تتضمن معلومات مغلوطة تتعلق بي ، أو تسيء لي . فقد سبق لها أن نشرت تقارير من هذا النوع في أوقات سابقة . فيرجى توخي الدقة والحذر الشديد ، خصوصا في قضايا بالغة الحساسية من هذا النوع .
وتقبلوا فائق الاحترام
نزار نيوف
باريس ، في 22 تشرين الثاني / نوفمبر 2005