الرأي العام

اشاد الرئيس السوري بشار الأسد امس بالسياسة التي تنتهجها الحكومة التركية في الوقت الحالي خصوصاً في تعاملها مع القضايا الدولية.
ووصف الأسد خلال لقاء مع قناة «سكاي, ترك» الاخبارية الدور الذي يلعبه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في المنطقة بـ «المهم».
وأكد ان حزب «العدالة والتنمية» الحاكم يسير في الطريق الصحيح وقال ان علاقات دمشق مع تركيا «ممتازة للغاية رغم الضغوط الخارجية التي تتعرض لها انقرة», ونفى في الوقت نفسه «وجود أي مشاكل تعكر صفو اجواء العلاقات بين البلدين», وأضاف ان «العلاقات التركية ـ السورية في ارتقاء مستمر في كل المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية».
واشار الأسد الى الزيارة الأخيرة التي قام بها وزير الخارجية التركي عبدالله غول الى دمشق، موضحاً ان غول اقترح استجواب المسؤولين السوريين الخمسة في مدينة غازي عنتاب التركية, وأضاف: «لقد وافقت سورية على الاقتراح التركي على الفور لكن القاضي الألماني ديتليف ميليس والأمم المتحدة رفضا ذلك».
من جهة ثانية، كشف استطلاع للرأي أجراه «المعهد الاستراتيجي الدولي التركي» (يو, اس, ايه, كي) عن انخفاض ملحوظ في دعم الشعب التركي للاتحاد الاوروبي في ما احتلت اسرائيل المرتبة الثانية في قائمة الدول التي تشكل خطرا على أمن تركيا.
وأجرى الاستطلاع الذي شمل زهاء الـ 2000 شخص في اسطنبول وانقرة وأزمير وبورصة بهدف اكتشاف توجهات الرأي العام وطريقة استيعابه للسياسة التركية الخارجية, وكشف الاستطلاع ان الشعب التركي وضع باكستان واليابان وكوريا الشمالية في اولى مراتب الدول الصديقة لتركيا بينما خص «الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا في عداد الدول الاولى الخطرة على الامن التركي»، مقابل تراجع القلق التركي من دول مثل اليونان وارمينيا,