قمتا جدة وباريس تصعّدان الاهتمام بالأزمة اللبنانية - السورية

صدى البلد

أمهلت لجنة التحقيق الدولية في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري دمشق عشرة أيام للرد على طلبها الاستماع الى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية فاروق الشرع.

وأفاد مراسل "صدى البلد" في دمشق جوني عبو نقلاً عن مصدر رسمي سوري ان هذه المهلة بدأت الأحد الماضي وتنتهي في العاشر من الشهر الجاري.

وأوضح المصدر ان لقاء اللجنة مع الشرع متاح "في إطار السيادة" اما اللقاء مع الأسد فمستحيل اذا كان سيتم على أساس انه مستمع اليه.

ورشح من القمة السعودية ــ المصرية التي انعقدت في جدة أمس بين العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز والرئيس المصري حسني مبارك ان الأزمة اللبنانية ــ السورية وتطورات التحقيق الدولي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري والأزمة الحكومية اللبنانية كانت في صلب المحادثات التي دارت في هذه القمة.

وفيما لم يصدر أي بيان رسمي عن هذه القمة التي ستعقبها قمة بين مبارك ونظيره الفرنسي في باريس التي يتوجه اليها اليوم، كشف ديبلوماسيون سعوديون ومصريون ان الملك عبدالله والرئيس مبارك اتفقا على ايفاد مبعوث سعودي رفيع المستوى يرجح ان يكون الأمير بندر بن سلطان الى دمشق اليوم, فيما رجح مراسل إذاعة "الشرق" في الرياض ان يزور الرئيس السوري بشار الأسد او موفد سوري رفيع الرياض خلال يومين.

الى ذلك دخلت الازمة الحكومية في حال جمود مصحوبة بأجواء هادئة ارساها اللقاء ليل أمس الأول بين رئيس الحكومة فؤاد السنيورة والأمين العام لــ"حزب الله" السيد حسن نصرالله, وذلك في انتظار ما سيعود به رئيس مجلس النواب نبيه بري من السعودية.