الخليج

طالب عدد من الكتاب الصحافيين في الأردن السلطات السورية ب”الإسراع في إصلاح سياسي حقيقي” والإفراج عن المعتقلين السياسيين، مشددين في الوقت نفسه على “رفض أي عقوبات أو حصار أو تدخل عسكري” ضد دمشق.

ودعا الموقعون على بيان أمس إلى “فتح المجال للحريات العامة وإطلاق حرية تعددية سياسية والإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي وإلغاء الأحكام العرفية”. كما طالب الموقعون وعددهم 19 كاتباً صحافياً ب”التعاون المطلق والكامل مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رفيق الحريري واحترام استقلال لبنان وحقه في السيادة والأمن والحرية ومعاقبة كل من يثبت تورطه في استباحة أمنه وحريته”.

وتابع: “لقد تغيرت الأزمنة والظروف ولم تتغير السياسات المترعة بالأخطاء والخطايا، ومن هذا الباب وجدت الإدارة الأمريكية منفذاً للحصول على قرارات دولية تحاصر سوريا وتشدد الخناق عليها”. وأكد البيان رفض المساس بالسيادة السورية وأي عقوبات أو حصار أو تدخل عسكري كونها تخدم المخططات “الاسرائيلية” العدوانية، لكن لا بد من العودة الحقيقية إلى الشعب السوري ودعم حق الشعب اللبناني في الوصول إلى الحقيقة في اغتيال الحريري.

ورأى الموقعون أن تصريحات النائب السابق للرئيس السوري عبدالحليم خدام فاقمت المأزق الراهن ولن تحل المشكلة الحملة ضده والتشهير بماضيه، فما يدين خدام يدين سياسات النظام السوري في التعامل مع الملف اللبناني والوضع الداخلي. وختم البيان مؤكداً أن الإصلاحات السياسية لا بديل عنها للخروج من الأزمة والمواجهة المحتملة مع المجتمع الدولي.