ما زالت قضية دخول تركيا للاتحاد الاوروبي تلقى الرفض من الاوروبيين فعلى سبيل المثال يقول احد سكان برلين يدعى هارالد ماتينز: انا ضد دخول تركيا الاتحاد الاوروبي فطريقة حياة الاتراك ودينهم لا تتناسب مع حياة الاوروبيين وحتى الاتراك الذين يعيشون في المانيا لا يتوقعون لهذه العملية ان تتم قبل عام 2015‚ في باريس وبقية العواصم الاوروبية الاخرى مثل لندن تم اجراء استطلاع شمال ألف أوروبي وتركي واميركي وأظهرت النتائج ان الدعم لدخول تركيا بدأ يضعف وقد ازداد ذلك منذ تصويت الهولنديين والفرنسيين ضد دستور الاتحاد الاوروبي ومن اهم النتائج اللافتة للنظر ان تسع دول اوروبية أبدت ترددا واضحا حول الحجج المطروحة ضد دخول تركيا وتراجع التأييد لدخول تركيا فهناك 22% فقط يعتبرون دخول تركيا شيئا ايجابيا و29% يعتبرونه سلبيا و42% غير متأكدين الاكثر أهمية ان 53% يعتبرون دخول تركيا غير مفيد لاقتصاد الاتحاد الاوروبي في مقابل 34% فقط اعتبروه مفيدا بالرغم من ان معظم الدبلوماسيين يتوقعون ان تبدأ محادثات حول العضوية في الموعد المحدد‚ الا ان نتائج الانتخابات في المانيا يمكن ان تشجع على تبني الموقف الداعي الى منح تركيا عضوية امتيازات بدلا من العضوية الكاملة في الاتحاد الاوروبي والجدير بالذكر ان القسم اليوناني من قبرص اصبح بتمتع بعضوية كاملة في الاتحاد الاوروبي وما زال القسم التركي من الجزيرة يعيش في حالة عزلة ومن بين شروط انضمام تركيا لعضوية الاتحاد الاوروبي هو اعترافها بقبرص وهو ما ترفضه تركيا وتطالب بحل مشكلة قبرص اولا‚