البيان

بددت وزارة الخارجية الأميركية الشائعات التي تحدثت في وقت سابق عن عودة السفيرة الأميركية مارغريت سكوبي إلى دمشق، بقرار تعيينها مديرة للقسم السياسي في سفارة الولايات المتحدة في بغداد، في وقت تحدث دبلوماسيون سوريون عن استمرار جمود العلاقات بين البلدين.

وذكرت نشرة »كلنا شركاء« الالكترونية التي يصدرها الناشط البعثي أيمن عبد النور أن قراراً صدر في وزارة الخارجية الأميركية بالاستفادة من خبرات مارغريت سكوبي التي تم استدعاؤها إلى واشنطن عقب اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، كمديرة للقسم السياسي في سفارة الولايات المتحدة في بغداد.

وهذا الأمر يعني أن عودة العلاقات بين سوريا والولايات المتحدة أو حتى حدوث أي تحسن فيها هو أمر غير متوقع قريباً، كما كانت تتوقع بعض الأخبار والتحليلات في ضوء التهدئة وعدم تداول اسم سوريا في تصريحات المسؤولين الأميركيين في فترة الشهرين الأخيرين كما كان الحال في الشهرين اللذين سبقاهما.

وكان المنسق الأميركي في العراق جيمس جيفري صرح قبل يومين أن عودة السفيرة سكوبي إلى سوريا ترتبط بأسئلة تتعلق بالعراق على دمشق الإجابة عنها في إشارة إلى الاتهامات الأميركية بدعم سوريا لتسلل المقاتلين إلى العراق.

من جهته أكد السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى على أن العلاقات مع واشنطن لا تزال تراوح في نقطة الجمود، فآخر لقاء أو تعاطي رسمي مباشر بينه وبين مسؤولين أميركيين تم قبل سبعة أشهر في لقاء جمعه مع نائب وزيرة الخارجية الأميركية ديفيد وولش، وما عدا ذلك فالتعاطي يتم عبر وسائل الإعلام.

وأشار مصطفى إلى امتناع الصحف الأميركية مثل »النيويورك تايمز« عن نشر تعليقاته التي يرسلها إليها.