سيريا نيوز

أول "مواجهة" لوزارة الخارجية السورية تحت إدارة المعلم ..

نقلت بعض المصادر الصحفية خبر إغلاق السلطات السورية أول مركز لحقوق الانسان في سورية والذي إفتتح في 21 من الشهر الماضي برعاية أوروبية وجمعيات ومنظمات حقوقية سورية و"ختمته بالشمع الأحمر".

وبحسب المصادر فإن " عناصر من محافظة دمشق وبأوامر أمنية أغلقت الخميس الماضي مركز حقوق الانسان الذي يديره المحامي والناشط السوري في مجال حقوق الانسان أنور البني وختمته بالشمع الاحمر".

ونقل عن وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأنه إستدعى ممثل المفوضية الاوروبية في دمشق وأبلغه اعتراض سوريا على هذا المركز وضرورة إغلاقه فوراً دون أي ضجة إعلامية ، وحين أوضح السفير بأن هذا قرار اتخذ من الاتحاد الاوروبي لتطبيقه في الدول العربية ، ماكان من المعلم إلا أن ابلغه " انه لايمكن ان يكون هذا القرار بعيدا عن حكومات الدول نفسها وان تونس ومصر رفضتا إقامة مثل هذا المركز".
هذا لم تتمكن سيريانيوز من التأكد من الخبر من مصدر آخر حيث وصل الخبر الينا في وقت متأخر من الليل.
هذا وكان مركز التدريب الأوروبي في دمشق إفتتح في 21 شباط الماضي بالتعاون مع منظمة بلجيكية غير حكومية وبتمويل قدره 93 ألف يورو بحضور سفراء أجانب وبغياب المسؤولين السوريين.