بهية مارديني....ايلاف

وجهت فصائل المعارضة خارج سورية نداء اليوم للعمل معا والقبول بالمساعدات الاميركية، في حين يستعد الكونغرس الاميركي ووزارة الخارجية الاميركية الى سن مشروع قانون يقضي بتقديم اموال لانشاء فضائية للمعارضة السورية. وقال نداء المعارضة ، الذي تلقت "ايلاف" نسخة منه: " في وقت احوج ما نكون فيه الى التماسك للعمل معا على نهضة وبناء سورية الحديثة، نحث نحن قوى المعارضة السورية الموقعة على هذا النداء كل الاطياف على الوقوف في جبهة واحدة وتنظيم الاولويات وترتيب الاليات ضد النظام السوري لتوحيد الجهود وعدم إهدار الوقت في اتجاه التغيير" .

ودعا النداء جميع الاطياف الى القبول بالمساعدات الاميركية "لكونها غير مشروطة لبناء المجتمع المدني السوري الحر السليم ذي النبض الواحد ولترميم ما خربه النظام بالفساد ."

وشدد على ان "سورية تسير في نفق مظلم حفره لها البعث وعلينا ان نشعل الشموع بدل ان نلعن الظلام وان نتكاتف سريعا في هذه الظروف الصعبة ليكون التغيير الفعلي وشيكا وبأيادٍ سورية"، معتبرا ان "السياسة الحالية المتبعة من قبل النظام في التسويف والمماطلة واللعب ياحلام الشعب السوري عبر اطلاق الوعود باتت غير مجدية واصبح من المؤكد ان لااصلاحات فعلية في سورية وان جوهر النظام هو عملية كسب الوقت حتى انتخابات 2007 التي لن تكون حرة ، لذلك فان سقوط النظام اصبح امرا لارجعة فيه".

ووقع على النداء: نجدت الأصفري ، محمد دياب، هيثم قضيماتي، عبداللطيف المنير، احمد مسكي، فاروق الجمل وعن حزب الديقراطيين الآحرار، نوقع على النداء اعلآه لما فيه خير للشعب السوري ومهندسين وخبراء وكوادرمركز بحوث "تحديث سوريا بعد سقوط النظام" و فريد الغادري، علي الحاج حسين، أبي شهبندر، د. خالد حقي، د. محمد صالح الغيدا، د. شيركوه عباس، محمد طه، مارك آزاد حسين، نجاة أشقر، عبود السلطاني، شكري السميح، أنور حمزة، محمد طه، محمد دحام، مي سالم، علي التركاوي، عبدو المالك، جمشيد محمد رشيد، سامي صلاح، فخر الدين نايف، زياد عيسى، منذر سلمان، وليد خليفة، محمد السرميني، سرغون سركيس، سعيد سالم، خلف حمدان من قيادات وكوادر حزب الإصلاح السوري وسمير يعقوب، ابراهيم شمعون، سيمون دنحو ، شكري يوسف، جورج عبدالأحد، عبدالمسيح كورية، فؤاد رسام ، جان عيسى عنتر من الحركة السريانية .

من جانب اخر دعت فصائل كردية معارضة واللجنة السورية لحقوق الانسان للاعتصام أمام السفارة السورية بلندن يوم الأربعاء 8آذار/ مارس الجاري من الساعة الواحدة وحتى الثالثة ظهراً للاحتجاج على حالة الطوارئ المفروضة على سورية منذ 43 عاماً وما نتج عنها من قمع للحريات السياسية والإنسانية.

وقالت اللجنة السورية لحقوق الإنسان في بيان اخر ، تلقت "ايلاف" نسخة منه ،انها تتابع بقلق زيادة عدد الممنوعين من السفر خارج البلاد على خلفية النشاط الإنساني أو بسبب ممارسة حرية التعبير عن الرأي.وقالت إن السلطات السورية أقدمت أخيراً على منع محود العريان عضو مجلس إدارة المنظمة العربية لحقوق الإنسان من المغادرة وهو في طريقه إلى القاهرة في 28/2/2006 لحضور مؤتمر الإصلاح العربي الثالث، بينما أبلغ سمير النشار الناشط في منتدى الكواكبي بمنعه من السفر خارج البلاد بعد مشاركته في مؤتمر المعارضة في واشنطن في كانون الثاني (يناير) الماضي. وتشمل قوائم الممنوعين من السفرآلاف المعتقلين السابقين والناشطين السياسين والحقوقيين وغيرهم بالإضافة إلى أقارب كثير من المهجرين القسريين والمنفيين الذين يعيشون خارج سورية.

وقال البيان ان اللجنة السورية تنظر إلى هذه الإجراءات القمعية باعتبارها جزءاً من سياسة ممنهجة تتبعها السلطات الحاكمة لإخافة المواطنين وإثنائهم من التعبير عن آرائهم تجاه الواقع السياسي والإنساني في سورية، واعتبرت أن منع المواطنين من السفر، تحت أي ذريعة، انتهاكا لحرية التنقل التي يكفلها الدستور السوري وتنص عليها المواثيق الأممية التي وقعت عليها سورية وأصبحت جزءاً من قوانينها.ودعت اللجنة السورية لحقوق الإنسان إلى إبطال إجراءات منع السفر ضد المواطنين السورية وضمان حرية الحركة والتنقل والتعبير عن الرأي بلا قيود.