الرأي العام

قال الناطق باسم وزير الخارجية الأميركية ادم ايرلي، ان «الحوار الوطني اللبناني خطوة مهمة في اتجاه تحقيق الديموقراطية وان الولايات المتحدة ستعمل من أجل ان يكون هناك لبنان متحرر وقوي».
وقال ايرلي في حديث لصحيفة «الشرق» اللبنانية نشر اول من امس، ان «من حق اللبنانيين اختيار رئيسهم» معتبراً ان «التدخل الخارجي كان جزءاً من اخطاء الماضي» واشار الى ان اللقاء الذي جمع وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس مع الزعيم الدرزي النائب وليد جنبلاط خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة في الرابع من مارس الجاري «لم تكن له نتائج محددة»، وأضاف ان «جنبلاط يعتبر مثلاً مهماً للبنان وسيكون له دوره الكبير مع الاخرين في انماء لبنان وهذا اللقاء سيعمل على استمرارية التواصل الجيد بين اميركا ولبنان خصوصاً في المستقبل».
وعن اعتبار الولايات المتحدة «حزب الله» منظمة ارهابية رغم ان اللبنانيين يعتبرونه من فصائل المقاومة، قال ايرلي ان «سلوك حزب الله يعتبر سلوكاً ارهابياً حسب القوانين الاميركية وانه قتل كثيراً من المواطنين الاميركيين الابرياء، كما فعل مع الاخرين» واعلن ان «اميركا لن تساند مطلقاً حزب الله لأن كل الاراضي اللبنانية يجب ان تكون تحت حكم السلطة الحكومية وليست الميليشيا».
وعزا ايرلي عدم اعتراف الولايات المتحدة بحركة «حماس» بأن الحركة الإسلامية ترفض الاعتراف بإسرائيل، لكنه اعترف بالمقابل بأنها «الممثلة الفعلية لفلسطين».