سيريا نيوز

سورية مستعدة للتعاون مع لبنان بعيدا عن الأصوات المعزولة التي لا تستحق أي تعليق

أكد نائب وزير الخارجية فيصل مقداد أن سورية تسعى إلى أفضل العلاقات مع لبنان وإلى توطيد الجهود بين البلدين لمواجهة التحديات "بخلاف الأصوات التي تنعق هنا وهناك ضد هذه العلاقات والتي لابد أن شعبينا في سورية ولبنان يستنكرانها.

وأعرب المقداد في حديث تلفزيوني لقناة الجزيرة القطرية عن اعتقاده بعدم وجود أي خلافات حدودية بين سورية ولبنان مؤكدا أن هذه "الخلافات مفتعلة تقف وراءها قوى معينة أعتقد أنها يجب أن تعود إلى عقلها" وأشار إلى أنه عندما توجد الظروف المواتية لحل كل هذه الإشكالات فإن سورية على استعداد كامل للتعاون مع كل الجهود التي تبذل في هذا المجال "بعيدا عن تلك الأصوات المعزولة في لبنان والتي لا تستحق أي تعليق".

وردا على الذين يطالبون بتأكيد سوري على لبنانية مزارع شبعا قال مقداد إن سورية تبارك توافق اللبنانيين على لبنانية المزارع مطالبا من يملك وثائق تنفي لبنانية المزارع بأن يقدمها, وأكد أن "الكرة في الملعب الثاني وليس في الملعب السوري".

وعلق الدبلوماسي السوري على الائتلاف الذي شكلته قوى معارضة سورية تعيش في الخارج وأسمته "جبهة الخلاص" قائلا إن "سورية تعرضت في تاريخها الحديث لعديد من التحديات والصعوبات التي كانت تفرض عليها دائما من الخارج" معتبرا أن "هذه مخططات خارجية ترتبط بمخططات خارجية في الوقت الذي تمارس فيه أشد أنواع الضغوط على سورية", و أكد أن "ما ترونه من فقاعات هنا وهناك لا تؤثر على الزخم الشعبي والتأييد الجماهيري الذي تلقاه الحكومة في سورية" لافتا إلى "وجود طيف واسع من الأحزاب الوطنية, يعمل في السلطة ويقود هذه السلطة" في أشارة إلى الجبهة الوطنية التقدمية, فيما ألمح إلى أن "سورية تشهد جهدا وعملا دؤوبين لإنجاز قانون جديد للعمل الحزبي".