«الشرق الأوسط»

رأى الأمين العام للحزب الديمقراطي السوري (غير مرخص)، مصطفى قلعه جي، أن على من يرغب من القوى السياسية السورية، التي تعتبر نفسها معارضة للنظام في المساهمة في الحراك السياسي السوري، أن يعمل من داخل البلاد وليس من خارجها. وفي ما وضع إشارات استفهام حول التنسيق غير الواضح الجاري بين نائب الرئيس السوري سابقا عبد الحليم خدام، والمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين السورية علي صدر الدين البيانوني، أكد قلعه جي لـ«الشرق الأوسط»، ضرورة الأخذ بالاعتبار التحديات والضغوط الخارجية التي تواجهها سورية، والمستجدات في الأوضاع الراهنة في المنطقة، وخاصة على الساحتين العراقية والفلسطينية، وما يمكن أن يستجد على الساحة اللبنانية من تطورات.
كما أكد قلعه جي أهمية توسيع هامش الحريات في البلاد، ووقف العمل بقانون الطوارئ والأحكام العرفية، وإفساح المجال أمام القوى الوطنية السورية كافة للعمل من أجل التصدي للتحديات والضغوطات الرامية لفرض سياسات مشبوهة في المنطقة لا تخدم إلا إسرائيل والمشروع الصهيوني ومشروع الشرق الأوسط الكبير.