الديار
اعتبرت الصين ان صدور قرار عن مجلس الامن حول ايران مؤشر خطير جدا، وفيما دعت وزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس طهران لوقف ممارسة الاعيبها في الملف النووي، اكد المسؤول الايراني المكلف بالملف النووي علي لاريجاني انه لا يمكن اجبار بلاده على وقف برنامجها النووي. واعتبر الناطق باسم الخارجية علي لاريجاني ان لا مصلحة لإيران في اجراء محادثات مع واشنطن.
فقد أكد السفير الصيني لدى الامم المتحدة وانغ غوانغيا الذي تترأس بلاده مجلس الامن لهذا الشهر، ان اصدار المجلس قرارا يجبر ايران على وقف انشطتها لتخصيب اليورانيوم يعد «امرا خطيرا».
وقال الناطق حميد رضا آصفي في تصريح صحافي نقله التلفزيون الايراني «لقد سبق وقلنا باننا مستعدون لحل المشاكل عبر الحوار. وفي حال التزمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الامن بإبقاء القضية في الوكالة الذرية فسنكون عندها مستعدين لتقديم اقصى التعاون».
وتابع آصفي ردا على سؤال حول تهديد طهران تعليق تعاونها مع الوكالة الذرية «اما في حال اتخذوا اجراءات متشددة فسنبني على الشيء مقتضاه. وفي حال كانت قراراتهم منطقية فستكون قراراتنا كذلك. اما في حال كانت قراراتهم متشددة فسنقابلهم بالمثل».
وقال آصفي «ان مسألة تعليق التخصيب ليست على جدول الاعمال».