صدى البلد

دعا مسؤولون أوروبيون وأميركيون الى استصدار قرار حازم عن مجلس الامن الدولي يكون ملزما لايران قبيل مباحثات جرت في باريس امس حول الملف النووي الايراني.

وشدد المسؤول الثالث في وزارة الخارجية الاميركية نيكولاس بيرنز على ضرورة ان يكون المجتمع الدولي “موحدا في توجيه رسالة شديدة الحزم” لايران بشأن برنامجها النووي.

واضاف المسؤول الاميركي “ليس لدى مجلس الامن الدولي من خيار سوى المضي في طريق الفصل السابع” من ميثاق الامم المتحدة.

وكان ناطق باسم الخارجية الفرنسية أكد ان الدول الاوروبية الثلاث التي اجرت مفاوضات لاشهر مع ايران لكن بدون نتيجة، تدعم مشروع قرار يعطي “قوة الزامية” لمطالب المجموعة الدولية.

لكن فيما تشدد الدول الغربية من مواقفها خوفا من ان تكون ايران تعمل في اتجاه صنع قنبلة نووية، تبدي روسيا والصين معارضة وتفضل المقاربة الدبلوماسية.

وعبر وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي عن ثقته في ان هاتين الدولتين ستوقفان اعتماد قرار يتضمن فرض عقوبات على ايران. وقال متكي ان “هاتين الدولتين اعلنتا رسميا وقامتا بابلاغنا في محادثات دبلوماسية بانهما تعارضان العقوبات والهجمات العسكرية”.

وشكك الناطق باسم البيت الابيض سكوت ماكليلان بصحة هذا التصريح الايراني. وقال انه على العكس فان الولايات المتحدة وروسيا والصين “متحدة حول هدف واحد هو منع النظام الايراني من الحصول على اسلحة نووية او من انتاج السلاح النووي”.

في غضون ذلك، اعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية ان ايران قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة 4،8 في المئة، اي اعلى من تلك التي اعلنتها مطلع نيسان، كما نقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية. وقال ان “مستوى تخصيب يفوق نسبة 5 في المئة ليس على جدول الاعمال في ايران وهذا المستوى يكفي لانتاج الوقود النووي”.