ايلاف

فورت لوديردال (الولايات المتحدة): مدد الرئيس الاميركي جورج بوش امس الاثنين الحظر على تصدير المواد العسكرية او الحساسة الى سوريا وكذلك مدد تجميد اصول السوريين الذين يساهمون بالتدخل في شؤون لبنان او يدعمون منظمات ارهابية. وامر الرئيس بوش بتمديد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على سوريا في 11 ايار/مايو 2004، حسب ما اعلن البيت الابيض في فورت لوديردال (فلوريدا) التي انتقل اليها الرئيس الاميركي.

وقال بوش في المرسوم الذي ارسله الى الكونغرس ان "الاعمال التي تقوم بها الحكومة السورية بدعمها الارهاب والتدخل في لبنان والسعي لامتلاك اسلحة دمار شامل ومواصلة البرامج البالستية والجهود التي تبذلها لضرب الجهود الاميركية والجهود الدولية في ما يتعلق بالاستقرار واعادة الاعمار في العراق تمثل تهديدا متواصلا وغير عادي للامن القومي" الاميركي.

ولا تتعلق العقوبات باشخاص معينين. ولكنها تطبق على جميع الذين يساهمون بهذه الاعمال. وكان مجال هذه العقوبات قد توسع في نيسان/ابريل 2006 ليشمل اولئك الذي يعتبرون ضالعين في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري وفي عمليات اخرى ارتكبت في لبنان.