ايلاف

قال وزير إسرائيلي، خبير في الشؤون الاستخبارية، بان إيران ستنتج قنبلة نووية في غضون 3-10 سنوات، وانه لا يوجد أحد يمكن أن يوقفها عن ذلك، وان إدارة الرئيس بوش لن تشن عملية عسكرية ضد إيران، في حين أن إسرائيل لن تتمكن من مهاجمة إيران. واكد رافي ايتان، وزير المتقاعدين في الحكومة الإسرائيلية، بأنه "حسب المعلومات الاستخبارية فان إيران ستنتج القنبلة النووية خلال 3-10 سنوات".

وأضاف ايتان وهو موظف كبير سابق في جهاز الموساد الإسرائيلي، بان الولايات المتحدة الأميركية تحت إدارة الرئيس بوش الابن، لن تهاجم إيران. وكان ايتان الذي خاض انتخابات الكنيست الأخيرة على راس قائمة المتقاعدين، وحقق فوزا غير متوقع بثمانية مقاعد، يتحدث اليوم أمام أعضاء غرفة تجارة وصناعة تل أبيب. "اعتقد انه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن تمنع إيران من إنتاج قنبلة نووية، والحكومة الإسرائيلية الحالية لا تملك الخيار العسكري والسياسي لمهاجمه إيران، لان أميركا تسيطر علي الخليج وإيران والعراق والمنطقة".

وأضاف ايتان "لا يمكننا الهجوم دون موافقة واشنطن"، مشيرا إلى أن شعبية "بوش ضعيفة داخل الولايات المتحدة، واعتقد أن فرص إصدار تعليمات لشن هجوم ضد إيران ليست كبيرة". وعبر ايتان عن اعتقاده بان أية عقوبات لن تؤثر على إيران في سعيها للحصول علي القنبلة النووية، وان خطر هذه القنبلة لن يؤثر على إسرائيل فقط، بل أيضا موجه نحو البلدان العربية. وكان ايتان أقيل من عمله في الموساد بعد الكشف في أميركا عن فضيحة تجسس إسرائيلية على البنتاغون، بطلها الجاسوس الإسرائيلي بولارد وزوجته.

وفي حين خرجت زوجة بولارد من السجن بعد خمس سنوات، ما زال الجاسوس الإسرائيلي يقضي حكما بالسجن المؤبد في أميركا، واتهم ايتان بأنه تخلى عنه، وتقدم بالتماس لمحكمة العدل العليا الإسرائيلية لمنع تعيين ايتان وزيرا، ولكن طلبه رفض. وكان ايتان أعلن بعد انتخابه للكنيست بأنه سيتبنى قضية الإفراج عن بولارد، الذي رفضت الإدارات الأميركية المتتابعة الإفراج عنه منذ اعتقاله عام 1986.