بهية مارديني.....ايلاف

التقى نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني ورئيس حزب الاصلاح السوري المعارض فريد الغادري خلال انعقاد المؤتمر العالمي لمعهد "ا ي اي" يوم 17 حزيران (يوليو) 2006 في بيفر كريك – كولورادو في الولايات المتحدة الاميركية، حيث قدم الغادري" صورة عن وضع المعارضة داخل وخارج سورية وعن عملها المتواصل نحو تحقيق الديموقراطية التي يرغبها الشعب السوري، وأصر الغادري على أهمية تكثيف دعم الولايات المتحدة للديموقراطية وحقوق الانسان في سورية وخاصة بالنسبة لأهمية الدفاع عن المناضلين داخل سورية الذين تعرضوا مؤخرا الى عمليات قمع منظمة من قبل النظام الحاكم".

وحول الاجتماع قال الغادري في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان اهتمام تشيني كان عاليا بحقوق الانسان والديمقراطية في سورية واصر الغادري على هذه النقطة بمعنى ان هناك اطيافا من المعارضة السورية داخل وخارج سورية ديمقراطية وحقيقية يجب مساعدتها ورفض الغادري التحدث عما جرى من تفصيلات في هذه المقابلة الخاصة كما رفض التحدث عن طبيعة المساعدة التي تم التحدث عنها.

واشار معارضون الى ان هذا الاجتماع في هذا التوقيت هو اشارة من المجتمع الدولي الى ان الغادري قد يمثل افكار جديدة واطروحات برنامج تبنتها واشنطن لتمثل الشعب السوري ليس فقط للحصول على حريته بل لتنميته اقتصاديا بشكل تستطيع سورية ان تنافس بقدراتها اذا اخذنا بعين الاعتبار ان المؤتمر العالمي الذي نظمه معهد "اي اي" هو مؤتمر يهتم بالقضايا الاقتصادية ، كما نوهوا الى شهادة الغادري امام الكونغرس الاسبوع الماضي .

واعتبر معارضون اخرون الى ان هذا الاجتماع ان دل على شيء فهو يدل على ان واشنطن مازالت مهتمة بالشان السوري وخاصة معارضته ويلغي ما يقال ان واشنطن مازالت تضع غطاء على النظام او ان هناك صفقات معه .