<السفير>

أعلن فِي دمشق، أمس، لمناسبة مرور 32 عاما على تحرير مدينة القنيطرة، عن تأسيس هيئة شعبية لتحرير الجولان المحتل.
وتتشكل الهيئة الشعبية من أعضاء سابقين في مجلس الشعب ومحامين ومواطنين، يعود انتماء غالبيتهم إلى قرى الجولان المحتل.
وقال عضو الهيئة مجيد أبو صالح، في احتفال في مدينة القنيطرة المحررة، إن الهيئة ستعمل <بكل الوسائل المتاحة، وبينها العمل السياسي والاجتماعي والإعلامي، إلى أن يحين الوقت لتنتقل الأمور إلى مراحل أخرى>.
وأوضح أبو صالح، وهو مسؤول سوري سابق، أن السبب وراء تشكيل هذه الهيئة، هو أن <أبناء الجولان، الذين تشردوا خلال 40 عاما، ولم يعودوا لأراضيهم حتى الآن رغم قرارات الشرعية الدولية، قرروا أن يحلوا قضيتهم بيدهم>.
ووزع المؤسسون بيانا اعتبروا فيه أن <الوسيلة الوحيدة لتحرير الأرض هي المقاومة>، منتقدين المفاوضات مع إسرائيل في نهاية القرن الماضي ومبادرة السلام العربية.
وفي المناسبة، (<سانا>) أقيم <ماراثون وطني>، شارك فيه حوالى 10 آلاف، من الرياضيين وعائلاتهم وفعاليات ثقافية وفنية من جميع المحافظات السورية. وانطلقت المسيرة من أمام مدينة الجلاء الرياضية في دمشق باتجاه القنيطرة.
وأكد محافظ القنيطرة نواف الفارس، في احتفال لقيادة فرع القنيطرة في حزب البعث، <أن تحرير القنيطرة كشف للعالم عن صورة الاحتلال الإسرائيلي الهمجية والوحشية، إذ حولت الآلة العسكرية الإسرائيلية القنيطرة إلى مدينة ركام، بعد تدميرها المتعمد لكل شيء فيها، حتى دور العبادة والمستشفيات والمدارس وغيرها من المرافق العامة>.