جانبلات شكاي....الرأي العام

في اول موقف منذ بدأ العدوان الاسرائيلي على لبنان، اعلن حزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في دمشق, ان «الشعب السوري يعبر عن دعمه المطلق للشعب اللبناني الشقيق ومقاومته البطلة، لاستمرار الصمود والتصدي للعدوان الوحشي الاسرائيلي وجرائمه».
وبينما ذكرت «وكالة الانباء السورية» ان الرئيس بشار الاسد تلقى اتصالا هاتفيا ليل اول من امس, من رئيس وزراء ايطاليا رومانو برودي «جرى خلاله بحث الاعتداء الاسرائيلي على لبنان»، عقد اجتماع رفيع المستوى لقيادات حزب البعث لبحث «التطورات الخطيرة الناجمة عن التصعيد الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان».
وأعلنت «سانا», ان الاجتماع ضم «امناء فروع الحزب في المحافظات والجامعات وكان برئاسة الامين القطري المساعد محمد سعيد بخيتان وبحضور عدد من أعضاء القيادة القطرية», وذكرت ان المجتمعين بحثوا «الحرب الهمجية الشاملة وارهاب الدولة الذي تمارسه اسرائيل بدعم من الولايات المتحدة الاميركية في محاولة لانهاء ظاهرة المقاومة العربية في كل مكان يوجد فيه احتلال», وتابعت ان «المجتمعين اكدوا ثبات الموقف السوري الداعم بقوة للمقاومة، منوهين بدور الرئيس الأسد وحكمته وشجاعته في التعبير عن دعم الشعب العربي السوري المطلق للمقاومة وثباته في مواجهة كافة الضغوط والتهديدات التي تتعرض لها سورية والمقاومة»,
من ناحيتها (ا ف ب), اتهمت صحيفة «تشرين», الولايات المتحدة بـ «التواطؤ» مع اسرائيل, كما شجبت «صمت العرب المخجل», وكتبت ان الرئيس جورج بوش «بارك القتلة والمجرمين الاسرائيليين واعلن «حق اسرائيل» بالدفاع عن نفسها وقام بالدور نفسه الصمت العربي المخجل والمعيب,,, وتحول الى تواطوء مكشوف لطعن نهج المقاومة في الظهر بدلا من الوقوف الى جانب نهج المقاومة الذي يدافع عن الوجود والكرامة العربية».
واعتبرت انها «المرة الاولى في تاريخ منطقتنا الحديث والمعاصر ترتكب فيها مجازر بشعة بحق المدنيين بشهادة ورخصة ومباركة دولية وتغطية سياسية من القوى العظمى التي تدعي الدفاع عن حقوق الانسان وحماية الحرية والامن والاستقرار في العالم», وتساءلت بان «الجريمة مستمرة, فمتى يتضامن العرب اذا لم يفعلوا ذلك الآن»؟