البيان

حمّل التجمع الوطني الديمقراطي السوري المعارض (تود) حزب الله مسؤولية التصعيد الإسرائيلي ضد لبنان والذي زعم أنه نجم عن «تجاوزه كل مؤسسات الدولة اللبنانية واعتدائه على دولة خارجية ذات سيادة إشباعاً لنزوات حكام طهران ودمشق».

وقال التجمع في بيان أصدره أمس «إن حكام الشام وإيران أدركوا أن نهايتهم أصبحت وشيكة ويحاولون إشعال المنطقة بجحيم نيران العنف والحروب وهاهم من أجل فرض هذا الواقع يطلقون العنان لرأس حربتهما في لبنان ليشعل فتيل نيران الدمار» حسب تعبيره.

وزعم «أن حزب الله يؤكد وبالممارسة اليومية أنه تنظيم لم ولن يأبه يوماً بمصالح لبنان أو بطموحات شعبه.. ويتخذ من لبنان وسيلة لإشباع غزائز ورغبات حكام الشام وطهران».

وأدان التجمع في بيانه الممارسات الإسرائيلية ضد المدنيين وتدمير المنشآت المدنية والبنى التحتية في كل من لبنان وفلسطين، وطالب إسرائيل ب«وقف العنف واتخاذ خطوات عملية لتهيئة الأرضية لسلام شامل».كما أدان ما أسماها «ممارسات حزب الله وحركة حماس التخريبية»، ودعا إلى «رؤية وتبني مصالح وطموحات شعبي لبنان وفلسطين وتمهيد طريق السلام عبر الاعتراف بإسرائيل..

وتوحيد الصفوف وتكاتف الجهود من أجل دحر الإرهابيين والإرهاب الذي يثقل الجميع بتبعاته ويعيق إعادة بناء وتكوين مشرقنا على أسس وقيم الحرية والحداثة». كما دعا التجمع المعارض إلى «توحيد الصفوف في معركة الوجود أو اللاوجود، في معركة التحرر من هيمنة وتسلط الطغاة والمشعوذين« على حد تعبيره.

وكان تود الذي أعلن الشهر الماضي انسحابه من جبهة الخلاص الوطني وانضم هذا الشهر إلى التحالف الديمقراطي السوري أطلق الأسبوع الماضي ما أسماها «مبادرة للإنقاذ والوفاق الوطني في سورية»، تدعو إلى«تهيئة الظروف لتطبيع العلاقة مع إسرائيل وتصحيح العلاقة السورية ـ الأميركية».