محيط

برلين : رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي ايهود اولمرت اقتراح وزير الخارجية الالماني فولكر فالتر شتاينماير اليوم الجمعة بمشاركة سوريا بمحادثات حول انهاء القتال في لبنان ومفاوضات السلام في الشرق الاوسط.

ونقلت وكالة الانباء الكويتية عن اولمرت قوله في حديث لصحيفة "سود دويتشه تسايتونغ" الليبرالية الواسعة الانتشار والصادرة في مدينة ميونيخ الالمانية الجنوبية "ان سوريا ساذجة ولا تعير الاخرين اهتماما وغير قادرة على تحمل المسؤولية".

وتمنى ان تشارك المانيا في قوات دولية في حال تقرر ارسالها الى جنوب لبنان في مهمات دولية .. مشيرا الى انه "لا توجد حاليا امة تتصرف بصداقة تجاه اسرائيل اكثر من المانيا".

واتهم اولمرت سوريا "برفض كل الجهود الرامية الى حل مسالة الجنديين الاسيرين الاسرائيليين" مشددا على انه لم يطلب من المانيا التوسط لدى سوريا في حل هذه القضية.

واضاف ..انه ليس على استعداد لاطلاق سراح اسرى فلسطينيين واخرين لبنانيين كما فعل ذلك وبواسطة المانية سلفه ارييل شارون عام 2004 .

وزعم ان الميليشيات في جنوب لبنان ستصبح في حكم غير الموجودة خلال الايام القليلة المقبلة مضيفا "ان التدمير الكامل لحركة حزب الله سوف لن يكون ممكنا وان اسرائيل ستنشىء في جنوب لبنان منطقة محايدة يبلغ عرضها 10 كيلومتر" حسب قوله .

واكد.. "ان اسرائيل لن تتوقف عن العمليات القتالية في لبنان الا في حال ايفاد قوات تدخل سريع دولية الى جنوب لبنان وان الجيش الاسرائيلي سيستمر في القتال وبشتى الوسائل حتى مجيء تلك القوات".

وزعم اولمرت "ان ايران هي اكبر تهديد استراتيجي ولن اجلس وانتظر حتى تمتلك ايران السلاح النووي".