شدد نائب الرئيس السوري فاروق الشرع، أمس، على أن الأمن في المنطقة مرتبط بوقف التدخلات الخارجية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

وتسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من نظيره الأندونيسي سوسيليو بامبانغ يودويونو، نقلها وزير الخارجية الاندونيسي حسن ويراجودا في دمشق، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها. وبحث الطرفان الأوضاع في العراق وفلسطين.

وأشارت وكالة الأنباء السورية (سانا) إلى انه تم خلال اللقاء «التأكيد على أهمية تضافر جهود الدول الإسلامية، في إطار منظمة المؤتمر الإسلامي ودول حركة عدم الانحياز، لإيجاد حلول عادلة لقضايا الشرق الأوسط، ولا سيما مشكلة الصراع العربي ـ الإسرائيلي، والدور الذي يمكن أن تقوم به أندونيسيا في مجلس الأمن بهذا الصدد.

ونقلت «سانا» عن الشرع قوله، خلال لقائه ويراجودا الذي أكد على «حق (سوريا) في استعادة الجولان»، إن «تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة رهن بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية المحتلة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، ووضع حد للتدخلات الخارجية في شؤون المنطقة».

ووقع ويراجودا ونظيره السوري وليد المعلم على «اتفاقية للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني»، هدفها تعزيز التعاون بين البلدين.

مصادر
السفير (لبنان)