قال رئيس الوزراء “الاسرائيلي” ايهود اولمرت اثناء اجتماع لجنة الخارجية والامن في الكنيست امس ان “اسرائيل” ستضطر في المستقبل الى الانسحاب من هضبة الجولان، وأكد انه سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن) الاسبوع المقبل.

وذكرت وسائل اعلامية “اسرائيلية” ان تلاسنا حدث خلال اجتماع اللجنة البرلمانية بين اولمرت ورئيس الوزراء الاسبق رئيس المعارضة الحالي بنيامين نتنياهو حول التفاوض بين “اسرائيل” وسوريا.

وقال اولمرت ان رؤساء الحكومات (في اسرائيل) بين السنوات 1993 و2003 بينهم اسحاق رابين ونتنياهو وايهود براك اجروا نوعا من المفاوضات مع سوريا والتي كان واضحا منها انها تشمل تنازلا “اسرائيليا” كاملا عن هضبة الجولان”.

وقاطع نتنياهو اولمرت بغضب نافيا اقوال اولمرت جملة وتفصيلا لكن اولمرت تابع كلامه قائلا لنتنياهو “انت تعرف ان هذا صحيح ولا نحاول اخفاء الحقيقة”. وأضاف “على اساس هذه المفاوضات يدرك الجمهور في “اسرائيل” وفي العالم اننا سنضطر في المستقبل الى التنازل عن كل الجولان”. وقال اولمرت بعد ذلك انه يعارض البدء في مفاوضات مع دمشق معتبرا ان “سوريا مهتمة بصناعة السلام وليس بالسلام”.

وبعد الاجتماع قال نتنياهو ل “الاذاعة الاسرائيلية” كم مرة يمكن ان يكرر اولمرت هذه الكذبة وهو يعلم ان اصراري على البقاء في هضبة الجولان هو الذي فجر المفاوضات مع سوريا.. هذه كانت محاولة من جانب اولمرت لصرف النيران عن اخفاقاته السياسية”.

مصادر
الخليج (الإمارات العربية المتحدة)