النهار

"كاديما" سيكون أفضل بزعامة ليفني

ونتنياهو الأكثر شعبية لرئاسة الوزراء

أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة "معاريف " الاسرائيلية امس، ان حزب "كاديما " الحاكم في إسرائيل سينهار إذا خاض انتخابات عامة بزعامة رئيس الوزراء ايهود أولمرت، ولكن اذا ترأسته وزيرة الخارجية تسيبي ليفني، فإنها ستتغلب على زعيم تكتل "ليكود " بنيامين نتنياهو، الذي يعتبر الشخصية الأكثر شعبية لتولي رئاسة الوزراء في إسرائيل.
وجاء في الاستطلاع الذي أجراه معهد "تيليسيكر" ان "كاديما " سيحصل على 13 مقعداً في الكنيست إذا ما خاض الانتخابات الآن بزعامة أولمرت بينما فاز هذا الحزب في الانتخابات السابقة بـ29 مقعداً، كما أن حزب العمل سيفوز بـ31 مقعداً بزعامة وزير الدفاع عمير بيرتس بعدما كان حصل على 19 مقعداً في الانتخابات الاخيرة.
وقال 56 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يؤيدون تولي نتنياهو رئاسة الوزراء إذا ترأس "كاديما" أولمرت الذي حصل على تأييد 17 في المئة.
وفي هذه الحال سيحصل "ليكود" على 35 مقعداً في الكنيست ، فيما سيحصل "كاديما " على 13 مقعداً وسيحصل حزب "إسرائيل بيتنا" لليهود الروس المتشددين بزعامة وزير الشؤون الاستراتيجية أفيغدور ليبرمان على 16 مقعداً.
لكن هذه النتائج تتغير اذا ترأس "كاديما " مرشح غير أولمرت ، وفي حزب العمل مرشح غير بيرتس.
وفي حال تولت ليفني رئاسة "كاديما "، فإن هذا الحزب سيحصل على 27 مقعداً وسيظل الحزب الأكبر في الكنيست ، لأن "ليكود " برئاسة نتنياهو سيحصل عندها على 23 مقعداً، فيما سيحصل حزب العمل برئاسة عامي أيالون على 20 مقعدا و"إسرائيل بيتنا" على 14 مقعدا وحزب "ميرتس" اليساري على ثلاثة مقاعد فقط.
ورأى سبعة في المئة من المشاركين في الاستطلاع من مؤيدي حزب العمل أن بيرتس هو الأنسب لتولي وزارة الدفاع، فيما قال 37 في المئة أن رئيس الوزراء سابقاً ايهود باراك هو الأنسب. واعتبر 28 في المئة أن أيالون هو الأنسب.
لكن 35 في المئة من مجمل المستطلعين قالوا أن أيالون هو الأنسب لتولي وزارة الدفاع .وقال 27 في المئة أن باراك هو الأنسب، فيما قال ثلاثة في المئة فقط أن بيرتس هو الأنسب.
وطالب 79 في المئة باستقالة وزير المال أبراهام هيرشزون بعد اتهامه باختلاس ملايين الدولارات.
وبيّن الاستطلاع أن الخطاب الذي ألقاه أولمرت مطلع الأسبوع وقال فيه أنه يعي عدم تمتعه بشعبية بين الجمهور الإسرائيلي، لم يساعده في رفع مستوى شعبيته كما كان متوقعاً، فقد قال 48 في المئة إن الخطاب لم يؤثر عليهم، فيما قال 39 في المئة إن الخطاب أضعف تأييدهم لأولمرت وقال فقط تسعة في المئة إنهم باتوا يؤيدون أولمرت أكثر.