"افي دختر" وزير الأمن الداخلي، وهو رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلية " الشاباك " السابق. ديختر لا يفوت فرصة دون التباهي بما يعتبره أهم " انجازاته " وهي تكريس عمليات الاغتيال لتكون أهم مركب في الجهد الأمني الصهيوني في مواجهة حركات المقاومة. بل إن ديختر يحرص على تذكير كل من يستمع إليه بدوره في تطوير الوسائل المعتمدة في تنفيذ عمليات الاغتيال، سيما توظيف الطائرات بدون طيار في تنفيذ عمليات الاغتيال. ليس هذا فحسب، بل إن ديختر لا يتردد في الاعتراف بأنه يتلذذ في رؤية الأطفال الفلسطينيين وهم يعانون من القمع الإسرائيلي. وكان شارون قبل مرضه قد " طمأن جمهوره إلى أن ديختر هذا سيكون وزير الدفاع في الحكومة التي سيشكلها بعد الانتخابات. ويذكر ان محكمة امريكية تدرس طلبا ً لالقاء القبض على ديختر بسبب سجله في عمليات القتل والاعدام بدون محاكمة.

2- جدعون عيزرا النائب الأسبق لرئيس " الشاباك "، والذي شغل في حكومة اولمرت السابقة منصب وزير الامن الداخلي، كان يطلق عليه في إسرائيل " رئيس محكمة العالم السفلي "، بسبب ارتباطه بعمليات الإعدام الميداني التي قامت بها المخابرات الإسرائيلية ضد نشطاء حركات المقاومة الفلسطينية بعد وقوعهم في الأسر. وعيزرا هو الذي نادى بقتل ذوي منفذي العمليات الاستشهادية على اعتبار أن هذا عامل ردع يمكن أن يساهم في وقف العمليات الاستشهادية.

3- شاؤول موفاز وزير المواصلات شاؤول موفاز، وشغل منصب وزير الحرب في الحكومة السابقة، و الذي يؤكد للجمهور الإسرائيلي أنه بإمكانه أن يركن إليه في " تأديب " الفلسطينيين والعرب، وهو متحمس كبير لعمليات القمع، ومن المتوقع أن يواصل الامساك بحقيبة الدفاع في الحكومة الجديدة.

4- الجنرال رافي ايتان رئيس حزب المتقاعدين الذي فاز بسبعة مقاعد في الانتخابات الاخيرة،ويشغل منصب الوزير المسؤول عن المتقاعدين، و شغل في السابق منصب رئيس شعبة العمليات في جهاز " الموساد "، وهو مسؤول عن معظم عمليات التصفية التي قام بها الموساد ضد قادة منظمة التحرير.

5- عامي ايالون القائد السابق لكل من جهاز المخابرات الداخلية " الشاباك "، وسلاح البحرية في جيش الاحتلال، وهو من قادة حزب العمل، الذي تباهى مؤخراً بأنه قتل بيده من الفلسطينيين أكثر مما قتلت حركة حماس من اليهود منذ انطلاقتها وحتى الآن.

6- الجنرال داني ياتوم، من نواب حزب العمل، وهو الرئيس الأسبق جهاز " الموساد "، الذي في عهده تمت محاولة اغتيال خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في العام 1997، إلى جانب المئات من الجرائم التي قام بها " الموساد "، مع العلم أن داني ياتوم كان يشغل قبل ترؤسه " الموساد " منصب قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال. وبحكم موقعه هذا قام ياتوم في العام 1994 بالرد على مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف التي نفذها المجرم باروخ جولدشتاين وراح ضحيتها 29 فلسطينياً أثناء أدائهم صلاة الفجر في الحرم، بسجن عشرات الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في المدينة في منازلهم لأكثر من أربعين يوماً، في حين ترك سوائب المستوطنين يعيثون فسادا في شوارعها، وكأنه يكافئهم على المجزرة.

7- الجنرالان بنيامين بن اليعاز وافرايم سنيه، من قادة حزب العمل، وهما من الذين تعاقبا على قيادة قوات الاحتلال في الضفة الغربية، وهما يتباهيان بأنهما كانا صاحبا الدور الأكبر في تدمير بيوت المواطنين الفلسطينيين، ويقران أنهما كانا يتواطآن مع المستوطنين في مصادرة أراضي الفلسطينيين لبناء المستوطنات في أرجاء الضفة الغربية.

8- الجنرال يسرائيل حسون ، نائب جديد عن حزب " إسرائيل بيتنا " بقيادة العنصري افيغدور ليبرمان ، وهو نائب سابق لرئيس جهاز " الشاباك "، وأشار الحزب الى دور حسون هذا في تنفيذ مئات العمليات الخاصة ضد الفلسطينيين والعرب والتي قتل فيها الكثيرون.

9- الجنرال ايفي ايتام نائب عن حزب " الاتحاد الوطني "، و كان قائداً للواء المشاة " جفعاتي " خلال الانتفاضة الأولى، وأدين في محكمة عسكرية بتحطيم أطراف شابين من مخيم " البريج " للاجئين وسط قطاع غزة بالحجارة